5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained
الاستماع الحقيقي يتطلب التعاطف، وهو القدرة على وضع نفسك في مكان الشخص الآخر والشعور بما يشعر به. التعاطف يجعل الاستماع أكثر فعالية لأنه يتيح لك فهم موقف الآخرين من منظورهم الخاص. القائد أو القدوة الذي يُظهر التعاطف لا يكتفي بسماع المشكلة، بل يسعى لفهم دوافعها وأسبابها بعمق، ثم يقدم الدعم أو المشورة التي تتناسب مع ظروف الشخص ومشاعره.
مواضيع ذات صلة بـ : كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك كيف أكون متفوقة في دراستي
التواضع في النجاح: عندما تحقق نجاحًا بفضل التزامك بمبدأ معين، كن متواضعًا وشارك تجربتك مع الآخرين كي يتعلموا منها.
اتباع نظام غذائي متوازن: حاول أن تُظهر لأطفالك كيف يمكن أن يكون الطعام الصحي لذيذاً ومفيداً، يمكنك إشراكهم في تحضير وجبات صحية؛ ما يعزز لديهم حب الأكل الصحي.
أن يكون المدير لطيفاً: على المدير أن يكون لطيفاً في التعامل مع موظفيه؛ فإن كان أحدهم مريضاً فلا مانع من إعطائه إجازة أو التخفيف من ضغط العمل الواقع عليه، وتفهّم الضيق الذي يُصيب أحد موظّفيه عند مروره بحالة وفاة مثلاً وغيرها.
كيف تغرس قيم التعاطف؟ كن مستمعاً جيداً لأطفالك، وعندما يعبر طفلك عن مشاعره، حتى لو كانت بسيطة، خذ وقتك للاستماع والتفاعل مع ما نور الإمارات يشعر به، هذا يعلمه أهمية الاستماع للآخرين وتفهم مشاعرهم.
الصدق: الشخصية القدوة صادقة دائماً سواء مع أفراد العائلة والأطفال أو مع الشريك أو الأصدقاء؛ فرغم أنّ الحقيقة تؤذي مشاعر الآخرين أحياناً، إلّا أنّ الكذب يظلّ الأسوأ؛ فالنّاس تتجنّب الشخص الكاذب ولا تثق به.
إظهار الحكمة والنضج: لا مشكلة في أن يتصرّف الشخص بشكلٍ طفوليّ من حين لآخر، إلّا أنّ هناك أوقات يجب أن يُثبت فيها الإنسان وعيه ونضجه، ويجب أن يتمكّن من التعامل مع المواقف الصعبة كالمشاكل الأسرية، والمنافسة في مجال العمل وغيرها.
لاختيار القدوة المناسبة، من المهم أن تنظر إلى القيم والمبادئ التي يمثلها هذا الشخص.
منذ اللحظة التي ولِد فيها طفلُك عليك بالتغير التام، والكف عن فعل أي شيء قبيح قد يجذب أعين الصغار، فتراهم يقلدون أفعالك كما هي، فأنت مرآة أبنائك، فلا يجوز أن تطلب منهم الالتزام بالفضائل والعبادات وأنت تاركٌ لها..
الوالدان اللذان يعاملان بعضهما باحترام ويتصرفان بحب وأمانة يكونان مثالا يحتذى به للأطفال، مما يساعد في تكوين جيل واعٍ وقادر على تحمل المسؤولية.
القدوة إرث ثمين يتركونه لأبنائهم؛ فيثروا حياتهم بكل جوانبها النفسية والعملية والاجتماعية، وهم إرث يدوم ولا ينضب مهما اغترف منه الأبناء.
إن كنت تسعى لأن تكون شخصًا يُحتذى به، فلا تخف من أن تكون حقيقيًا. كن صادقًا في مشاعرك، في أهدافك، وفي علاقاتك مع الآخرين.
الدخول التسجيل تصفح مجالات النجاح مهارات النجاح المال والأعمال الصحة النفسية الإسلام اسلوب حياة التغذية التطور المهني طب وصحة تكنولوجيا الأسرة والمجتمع أسرار المال الأسرة والمجتمع > تربية الأطفال القدوة الحسنة وأهميتها في تربية الطفل وتكوين شخصيته تربية الطفل