في هذا الموضوع اليوم سوف نتحدث عن مفهوم التشوهات المعرفية وأنواعها، وكيف يمكن علاجها والتخلص منها.
ولكن مهما كانت الطريقة التي ستستخدمها، للتدرب على طريقة الإيقاف، فمن الضروري أن تحتفظ بسجل يومي للأفكار السلبية والإيجابية، وأن تتابع مدى التقدم الذي تحققه دورياً ولا تحزنمن أحساسك بالأخفاق في إحدي المرات وعليك الأستمرار .
ويحدث شيء من هذا القبيل في حالة الاكتئاب والقلق والتوتر ، فكلما ازداد ت بصيرتنا بأن هناك بدائل عقلانية صحيحة، ازدادت جاذبية تلك الأفكار الصحيحة – الجديدة واحتمال تبنيها أسلوباً دائماً وجديداً في الشخصية.
يعاني كثير من الأشخاص من مغالطات في التفكير تعكر عليه عيش الحياة اليومية بشكل طبييعي. تندرج هذه المغالطات والأفكار الخاطئة تحت مسمى التشوهات المعرفية.
البحث عن المنظور: شارك أفكارك ومخاوفك مع الأصدقاء الموثوقين أو أفراد الأسرة أو المعالج. يمكنهم تقديم وجهات نظر بديلة ومساعدتك في تحدي التشوهات تفكير.
- كن مقنعًا جدًا للشخص ، دون الاعتراف بأنه قد يكون خاطئًا كليًا أو جزئيًا.
ربما قد قلتها لنفسك مرة أو عده مرات في هذه الحياة ولكن هذه هي الطريقه التي تساعدك لكسر الثقة بالنفس و الإمتناع عن خوض أي تجربة جديدة.
نموذجًا للاضطرابات العقلية المختلفة ، فإن الشخص الذي يقدم تشوهات معرفية يشوه الواقع بدرجة أكبر أو أقل.
أو وصم شخص بأنه «وغد أو حقير» بناءا على الانطباع الأول، دون وجود سبب أكثر تحديدا لوصفه بذلك.
التخصيص هو الاعتقاد بأن الشخص مسؤول عن الأحداث الخارجة عن سيطرته. مثلا، والدتي منزعجة دائما، لا بد أن السبب هو أنني لم أفعل ما يكفي لمساعدتها.
قراءة الأفكار: استنباط الأفكار المحتملة أو الامارات المتوقعة من الشخص، من خلال نور الامارات سلوكياته والتواصل غير الكلامي في سياق الموقف. مع اتخاذ احتياطات لأسوأ حالة مشكوك فيها.
من خلال ممارسة اليقظة الذهنية، والتشكيك في الأفكار السلبية، والبحث عن وجهة نظر من الآخرين، واستخدام التقنيات العلاجية مثل العلاج السلوكي المعرفي، يمكن للأفراد تقليل آثار التشوهات المعرفية وتطوير نهج أكثر توازناً وبناءً للتعامل مع هذه التشوهات.
التشويه هو فعل تحريف الشيء أو تغييره عن حالته الحقيقية أو الطبيعية أو الأصلية. وهدا حال التشوهات المعرفية.
التشوهات المعرفية المدرجة أدناه هي فئات من التفكير التلقائي، ويجب تمييزها عن المغالطات المنطقية.